تعرف على قرية ابدر-لواء بني كنانة-
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعرف على قرية ابدر-لواء بني كنانة-
السيرة الذاتية لقرية ابدر.
ابــــــــــــــــــــــــــــــــدر
كتب علي موفق الدقامسة-
قرية ابدر تقع ضمن لواء بني كنانة التابع لمحافظة إربد شمال الأردن. وهي تقع شمال غرب مدينة إربد على بعد حوالي 18 كم منها. تتبع القرية بلدية السرو [1]. وتدل وثائق عثمانية إلى أن البلدة كانت منشأة عام 950 هـ الموافق لعام 1543 م. في الماضي كانت تعرف ب "إبدر المنارة" وذلك لأن قوة عثمانية من الدرك كانت إذا أرادت دعوة عناصر من الدرك من قرى مجاورة للاجتماع، يشعلون نارا على سطح مخفرهم ليلا. فعرفت بالمنارة ويقولون عند إشعال النار "إبدر المنارة" ومع تقادم الزمن سقطت كلمة المنارة وبيقيت كلمة إبدر كمسمى للقرية.
محتويات
1 السكان
2 التعليم
3 خدمات عامة
السكان
حسب إحصاءات عام 1994 فإن عدد سكان ابدر 1,650 نسمة وعدد الأسر 233 أسرة وعدد المباني 264 مبنى و284 منزل. [2] وبتقديرات اليوم بلغ عدد سكان إبدر 2,500 نسمة، يشكلون 400 أسرة، يقطنون في 443 منزلا. معظم سكان إبدر من الدقامسة، وعائلات أخرى من البدارنة، والنوافلة، وقعدان بني صخر والطموني والخواجا. يعمل أهالي القرية في التعليم، والتجارة، وفي الجيش الأردني. كما ويعمل عدد منهم في الزراعة.
التعليم
يوجد في القرية أربع مدارس حكومية وهي "مدرسة المنارة الثانوية الشاملة للبنين"، و"مدرسة إبدر الثانوية للبنات"، و"مدرسة إبدر الأساسية المختلطة" (التدريس للذكور فيها حتى الصف الثالث)، و"مدرسة إبدر الأساسية للبنين" (التدريس فيها من الصف الرابع وحتى الصف الخامس). علما أن عدد حاملي شهادة البكالوريوس تعدى المئة وحاملي درجة الماجستير 11 وحملة درجة الدكتوراه 2.
خدمات عامة
في إبدر مركز صحي، ومركز أمومة وطفولة في المبنى نفسه. كما تشمل القرية على "جمعية إبدر الخيرية". وبصورة خاصة أقامت أربعة عائلات دواوين لاجتماعاتهم وفيها خمسة مساجد ومقبرتان. وللحفاظ على الأمن مخفر واحد ما زال اسمه "مخفر المنارة". وتربطها مع المدن والقرى المجاورة شبكة مواصلات عامة مشكلة من الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة العامة "السرفيس" [3]. وتصلها مياه الشرب يومان في الأسبوع وهما يومي الخميس والجمعة [4]. مقدمة قرية أبدرتتشكل معالمها حول هذه الأشجار التي صارت بساطا أخضر يغطي سطح المكان، ومعه تكتمل الصورة بالأشجار الحرجية التي تكون غابة ممتدة غرب ابدر. سميت بحي النزهة. هنا يكون الوصول بعد مسير ثمانية عشر كيلو مترا شمال غرب اربد، وتكون ابدر الهادئة في موقعها هذا، تستقبل القادم إليها، بكل طيبة، وبفيض من معاني الألفة، ليكون بعد ذلك البوح بما خفي من ذاكرتها، وبالكشف عما احتجب من سيرتها.
سبب التسمية اسم إبدر، التي فيما مضى كانت تسمى (إبدر المنارة)، وعبر تاريخها صارت تراوح بين هاتين الكلمتين، لتذكر مرة مركبة منها، وتارة يكون اسمها المنارة، وهي الآن معروفة بالمقطع الأول إبدر، لكن الاسم في الأصل كان مرتبطا بالمنارة، حيث أن الأتراك كان لهم مخفر في القرية، وكان هذا المخفر مثل مرجع، وكان الأتراك، عندما يريدون الاعلان عن اجتماع، يشعلوا نار فوق المخفر، فتكون علامة للاجتماع، وصار المخفر مثل المنارة، كل وقت يشعلوا نار فوقه للاجتماعات، ودليلا للجنود اللي يتحركوا بالمنطقة، فصار القرية اسمها المنارة، نسبة لهذا العمل، وللمخفر ولهذه الوظيفة. ويضيف كبار القرية أنه بناء على هذه التسمية تم تثبيت اسم الحوض في القرية باسم المنارة، وهناك بعض آراء حول اسم ابدر في القرية تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون منسوبا إلى منطقة بدر في الحجاز، وأخذت هذه القرية الاسم في البداية، ثم جرى تحويره ليصبح ما هو عليه الآن إبدر.
الدقموسي (أب الدقامسة)الحديث عن معنى اسم المكان، يحيل المهتم دائما إلى معرفة تفاصيل عن بعض قصص من سكنوه، وعايشوه، وبثوا الحياة فيه، ولذا فإن ابدر، كما يقول يسرد المؤلف الدكتور محمود مهيدات في كتابه عشائر شمالي الاردن (نقلا عن كبار اهالي القرية) عام 1988 -تحتوي على عدة عائلات فيها، ولكن النسبة الأكبر، وهي أكثر من 90% من أهل القرية، هم من عشيرة الدقامسة، أما بقية العائلات فهم من البدارنة، والنوافلة، وقعدان بني صخر، والطموني والخواجا. بسرد قصة قدوم العائلة إلى ابدر، يذكر كبار السن مثل السيد ساري حامد دقامسه، السيد خالد اللافي الدقامسة، السيد يحيى محمد مهاوش الدقامسة و السيد حسن مصطفى الدقامسه، السيد ضيف الله حسن دقامسة ان قدوم الاب عبدالكريم ( الملقب بالدقموسي) حدث مع نهاية القرن التاسع عشر حيث اتو الى البلدة من الاراضي الحجازية الى بلدة حرثا القريبة ، ثم بعد ذلك خرج من حرثا إلى ابدرمع ابنائة الثلاثة وأسماؤهم (عبد الرحيم، وطه، وسحمي)، واستقروا في البلدة القديمة من ابدر، قريبا من ينابيع المياه، مستعملين الكهوف والمغائر هناك مساكنا وبيوتا لهم، وتناسلوا، وامتدت العائلة في القرية بعد ذلك من هؤلاء الأخوة. ويقال أن الجد الأول للدقامسة، وهو محمد، قد دفن في قرية سمر القرية من ابدر، لكن هناك أحاديثا تدور حول وجود قبره في القرية القديمة من ابدر، خاصة وأن كبار القرية يتحدثون عن قبر الدقموسي.
ابــــــــــــــــــــــــــــــــدر
كتب علي موفق الدقامسة-
قرية ابدر تقع ضمن لواء بني كنانة التابع لمحافظة إربد شمال الأردن. وهي تقع شمال غرب مدينة إربد على بعد حوالي 18 كم منها. تتبع القرية بلدية السرو [1]. وتدل وثائق عثمانية إلى أن البلدة كانت منشأة عام 950 هـ الموافق لعام 1543 م. في الماضي كانت تعرف ب "إبدر المنارة" وذلك لأن قوة عثمانية من الدرك كانت إذا أرادت دعوة عناصر من الدرك من قرى مجاورة للاجتماع، يشعلون نارا على سطح مخفرهم ليلا. فعرفت بالمنارة ويقولون عند إشعال النار "إبدر المنارة" ومع تقادم الزمن سقطت كلمة المنارة وبيقيت كلمة إبدر كمسمى للقرية.
محتويات
1 السكان
2 التعليم
3 خدمات عامة
السكان
حسب إحصاءات عام 1994 فإن عدد سكان ابدر 1,650 نسمة وعدد الأسر 233 أسرة وعدد المباني 264 مبنى و284 منزل. [2] وبتقديرات اليوم بلغ عدد سكان إبدر 2,500 نسمة، يشكلون 400 أسرة، يقطنون في 443 منزلا. معظم سكان إبدر من الدقامسة، وعائلات أخرى من البدارنة، والنوافلة، وقعدان بني صخر والطموني والخواجا. يعمل أهالي القرية في التعليم، والتجارة، وفي الجيش الأردني. كما ويعمل عدد منهم في الزراعة.
التعليم
يوجد في القرية أربع مدارس حكومية وهي "مدرسة المنارة الثانوية الشاملة للبنين"، و"مدرسة إبدر الثانوية للبنات"، و"مدرسة إبدر الأساسية المختلطة" (التدريس للذكور فيها حتى الصف الثالث)، و"مدرسة إبدر الأساسية للبنين" (التدريس فيها من الصف الرابع وحتى الصف الخامس). علما أن عدد حاملي شهادة البكالوريوس تعدى المئة وحاملي درجة الماجستير 11 وحملة درجة الدكتوراه 2.
خدمات عامة
في إبدر مركز صحي، ومركز أمومة وطفولة في المبنى نفسه. كما تشمل القرية على "جمعية إبدر الخيرية". وبصورة خاصة أقامت أربعة عائلات دواوين لاجتماعاتهم وفيها خمسة مساجد ومقبرتان. وللحفاظ على الأمن مخفر واحد ما زال اسمه "مخفر المنارة". وتربطها مع المدن والقرى المجاورة شبكة مواصلات عامة مشكلة من الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة العامة "السرفيس" [3]. وتصلها مياه الشرب يومان في الأسبوع وهما يومي الخميس والجمعة [4]. مقدمة قرية أبدرتتشكل معالمها حول هذه الأشجار التي صارت بساطا أخضر يغطي سطح المكان، ومعه تكتمل الصورة بالأشجار الحرجية التي تكون غابة ممتدة غرب ابدر. سميت بحي النزهة. هنا يكون الوصول بعد مسير ثمانية عشر كيلو مترا شمال غرب اربد، وتكون ابدر الهادئة في موقعها هذا، تستقبل القادم إليها، بكل طيبة، وبفيض من معاني الألفة، ليكون بعد ذلك البوح بما خفي من ذاكرتها، وبالكشف عما احتجب من سيرتها.
سبب التسمية اسم إبدر، التي فيما مضى كانت تسمى (إبدر المنارة)، وعبر تاريخها صارت تراوح بين هاتين الكلمتين، لتذكر مرة مركبة منها، وتارة يكون اسمها المنارة، وهي الآن معروفة بالمقطع الأول إبدر، لكن الاسم في الأصل كان مرتبطا بالمنارة، حيث أن الأتراك كان لهم مخفر في القرية، وكان هذا المخفر مثل مرجع، وكان الأتراك، عندما يريدون الاعلان عن اجتماع، يشعلوا نار فوق المخفر، فتكون علامة للاجتماع، وصار المخفر مثل المنارة، كل وقت يشعلوا نار فوقه للاجتماعات، ودليلا للجنود اللي يتحركوا بالمنطقة، فصار القرية اسمها المنارة، نسبة لهذا العمل، وللمخفر ولهذه الوظيفة. ويضيف كبار القرية أنه بناء على هذه التسمية تم تثبيت اسم الحوض في القرية باسم المنارة، وهناك بعض آراء حول اسم ابدر في القرية تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون منسوبا إلى منطقة بدر في الحجاز، وأخذت هذه القرية الاسم في البداية، ثم جرى تحويره ليصبح ما هو عليه الآن إبدر.
الدقموسي (أب الدقامسة)الحديث عن معنى اسم المكان، يحيل المهتم دائما إلى معرفة تفاصيل عن بعض قصص من سكنوه، وعايشوه، وبثوا الحياة فيه، ولذا فإن ابدر، كما يقول يسرد المؤلف الدكتور محمود مهيدات في كتابه عشائر شمالي الاردن (نقلا عن كبار اهالي القرية) عام 1988 -تحتوي على عدة عائلات فيها، ولكن النسبة الأكبر، وهي أكثر من 90% من أهل القرية، هم من عشيرة الدقامسة، أما بقية العائلات فهم من البدارنة، والنوافلة، وقعدان بني صخر، والطموني والخواجا. بسرد قصة قدوم العائلة إلى ابدر، يذكر كبار السن مثل السيد ساري حامد دقامسه، السيد خالد اللافي الدقامسة، السيد يحيى محمد مهاوش الدقامسة و السيد حسن مصطفى الدقامسه، السيد ضيف الله حسن دقامسة ان قدوم الاب عبدالكريم ( الملقب بالدقموسي) حدث مع نهاية القرن التاسع عشر حيث اتو الى البلدة من الاراضي الحجازية الى بلدة حرثا القريبة ، ثم بعد ذلك خرج من حرثا إلى ابدرمع ابنائة الثلاثة وأسماؤهم (عبد الرحيم، وطه، وسحمي)، واستقروا في البلدة القديمة من ابدر، قريبا من ينابيع المياه، مستعملين الكهوف والمغائر هناك مساكنا وبيوتا لهم، وتناسلوا، وامتدت العائلة في القرية بعد ذلك من هؤلاء الأخوة. ويقال أن الجد الأول للدقامسة، وهو محمد، قد دفن في قرية سمر القرية من ابدر، لكن هناك أحاديثا تدور حول وجود قبره في القرية القديمة من ابدر، خاصة وأن كبار القرية يتحدثون عن قبر الدقموسي.
عاشقه الاردن- عضو الماسي
- عدد المساهمات : 1143
نقاط : 2267
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
الموقع : المملكة الأردنية الهاشمية
رد: تعرف على قرية ابدر-لواء بني كنانة-
شكرا على الرد
عاشقه الاردن- عضو الماسي
- عدد المساهمات : 1143
نقاط : 2267
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
الموقع : المملكة الأردنية الهاشمية
رد: تعرف على قرية ابدر-لواء بني كنانة-
شكرا على المعلومات وهاي القريه قريبه من ملكا
اردنيه نشميه- مراقب الاقسام
- عدد المساهمات : 358
نقاط : 513
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/12/2009
العمر : 30
الموقع : مملكه العز والكرامه الاردن اولا
عجلونية أصلية- عضو مميز
- عدد المساهمات : 653
نقاط : 1035
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
رد: تعرف على قرية ابدر-لواء بني كنانة-
الله يسلمكم شكرا على المرور
عاشقه الاردن- عضو الماسي
- عدد المساهمات : 1143
نقاط : 2267
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
الموقع : المملكة الأردنية الهاشمية
مواضيع مماثلة
» صور قرية ملكا
» لواء بني كنانه
» لواء بني كنانه في اربد
» تعريف لواء بني كنانه
» معلومات عن قرية ملكا ( أدخل وإقرأ وتعرف )
» لواء بني كنانه
» لواء بني كنانه في اربد
» تعريف لواء بني كنانه
» معلومات عن قرية ملكا ( أدخل وإقرأ وتعرف )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى